من أزقة أطار القديمة، حيث تُروى الحكايات همسًا في الظلال، يبدأ أمبارك ولد بيروك "شيخو" رحلته التي لم تكن يومًا عادية.
شابٌ يعبر أبواب التلفزيون الموريتاني، يعانق صوت الإذاعة، ثم يتحوّل إلى مشاكس محترف في صحيفة الشعب، يكتب بمداد الجرأة، ويشاكس السلطة بالكلمة.
وفي نهاية ثمانينيات القرن الماضي، يضع عصا ترحاله في موريتانيا الغد، دون أن تُطفئ الصحافة نيران الحكاية داخله. يروي لنا كواليس المناظرة التي جرت بين الرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله ورئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه، إبان الشوط الثاني من رئاسيات 2007.
في هذه الحلقة من بودكاست مبتدأ، نغوص مع "شيخو" في عوالم الأدب والصحافة، نستعرض رواياته التي تجاوزت حدود الوطن لتحصد جوائز عالمية، ونتلمّس خطاه في كواليس السلطة، حيث الكلمة كانت سلاحًا، والموقف بصمة.
استمع إلى حكاية رجل كتب واقعه كما لو كان رواية...
"شيخو"، ليس مجرد اسم، بل رحلة، وصوت، وذاكرة.
#مبتدأ